السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالوب (جورج هوريس ـ)(1901ـ 1984)
جورج هوريس غالوب George Horace Gallup، محلل رأي عام أمريكي، وأول من ابتدع تقنيات استطلاع الرأي. ولد غالوب في مدينة جفرسون بولاية أيوا، وحصل على درجة الدكتوراه، في الصحافة من جامعة أيوا عام 1928، ودرّس في جامعات نوروسترن ودريك وايفانستون. التحق عام 1932 بمؤسسة معروفة للإعلان في نيويورك تعرف بوكالة «يونغ أند روبيكام» Young & Rubicam، حيث طوّر تقاناته في دراسة درجة اهتمام القارئ في الدعاية والقصص المعبرة feature stories وتقويمها، أما عمله الآخر فتركز على قياس بنية مستمعي برامج الإذاعة ودراستها.
في عام 1935 أنشأ غالوب «المؤسسة الأمريكية للرأي العام» American Institute of Public Opinion (AIPO). وفي أول استطلاع رأي أجرته المؤسسة في عام 1936، كما في أبحاثها الأولى، أظهر أهمية تطبيق تقنيات بحوث السوق على دراسة توجهات الرأي العام في المسائل الاجتماعية والاقتصادية. وسرعان ما تطورت «المؤسسة الأمريكية للرأي العام» إلى منظمة بحث ودراسة، لها سمعتها ومصداقيتها وزبائنها بين صفوف الباحثين الأكاديميين والاجتماعيين وفي أوساط صناع الإعلام والتجمعات السياسية وجماعات الضغط pressure groups. وقد تمثل رصيد هذه المنظمة بالدرجة الأساسية في قدرتها على القيام باستطلاعات بيانية، وإجراء مقابلات معمقة ومعبرة مع الناس، وتحليل المعلومات المتأتية عن ذلك في أسرع الأوقات.
وقد تمكن غالوب ومؤسسته من إنشاء فرع لها في بريطانيا عام 1936، وإنشاء مؤسسة دراسة آراء المستمعين Audience Research Institute عام 1939. وبعد عام 1958 تجمعت مؤسسات غالوب فيما أصبح يعرف بمؤسسة غالوب المحدودة Gallup Organization (Inc). ومع أن استطلاعات غالوب للرأي لم تكن صحيحة في بعض الأحيان، كتوقعه هزيمة هاري ترومان في معركة رئاسة الجمهورية الأمريكية عام 1948، إلا أن هامش الإخفاق عنده ظل ضئيلاً، ونجح في الأعم الأغلب من تنبؤاته حين أصبح أكثر تأنياً ودقة في عمله.
ألف غالوب ستة كتب منها «نبض الديمقراطية»، «الرأي العام وكيف يعمل» (1940)، و«دليل استطلاع الرأي المعقد» (1972)، وأنشأ غالوب مؤسسة كويل وسكرول Quill and Scroll، وهي هيئة شرفية تُعنى بصحفيي المدارس الثانوية. توفي غالوب في مدينة تشنغل Tschingel بسويسرا. لكن اسمه ظل حياً حتى اليوم بفضل مؤسسته المشهورة لاستطلاع الرأي في أمريكا.
منقــول للأمــــــــــــــــــــــــــــانة
أنتظر ردوكـــــــــــــــــــــــــــــــم
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام