النظام الفرعي لإدارة النماذج:
يشمل النظام الفرعي لإدارة نماذج نظام دعم القرار على:
- قاعدة النماذج.
- لغات النمذجة.
- نظام إدارة قاعدة النماذج.
- دليل النماذج.
- تشغيل النمودج.
- النظام الفرعي للسطح البيني.
أ- قاعدة
النماذج:
تشتمل قاعدة
النماذج على النماذج المالية والإحصائية والكمية وغيرها من النماذج التي
تتيح إمكانية التحليل لنظام دعم القرار. إن العنصر الأساسي الذي يميز نظام دعم
القرار عن نظم المعلومات الأخرى مثل نظام
التشغيل للعمليات أو نظم المعلومات الإدارية هو القدرة على استدعاء وتشغيل
وتغيير ودمج وفحص النماذج، ويمكن تصنيف النماذج الموجودة بقاعدة النماذج حسب
المستوى الإداري إلى النماذج الإستراتيجية، النماذج التكتيكية والنماذج التشغيلية.
النماذج الإستراتيجية:
تفيد هذه النماذج في دعم المهام المتعلقة بالتخطيط
الإستراتيجي والذي يكون من مسؤولية الإدارة العليا للمؤسسة وتشمل على تطبيقات خاصة
بأهداف المؤسسة واختيار الموقع وتحليل التأثير البيئي والميزانيات الرأسمالية وخطط
الإندماج والإستحواذ.
النماذج التكتيكية:
تستخدم هذه النماذج في مساعدة الإدارة في توزيع الموارد
والرقابة عليها، وتشمل النماذج الخاصة بالإحتياجات من الموارد البشرية، وخطط التسويق، والتخطيط الداخلي
للمصنع أو المنشأة.
النماذج التشغيلية:
تقوم بدعم أنشطة العمل اليومي للمؤسسة مثل جدولة
الإنتاج، الرقابة على المخزون، الرقابة على الجودة والصيانة.
وتصنف هذه النماذج المذكورة في قاعدة النماذج وفقا
للمجالات الوظيفية المختلفة.
ب- لغات النمذجة:
يتطلب تشغيل بعض الأوامر في نظام دعم القرار ضرورة كتابة
نموذج ينفد تلك الأوامر ويتم كتابة النموذج بلغات مرتفعة المستوى.
جـ- نظام إدارة قاعدة النماذج:
يتألف نظام إدارة النماذج من مجموعة من البرامج التي
تقوم بإنتاج النماذج بسرعة وبسهولة، وتسمح المستخدمين بمعالجة النماذج بحيث يمكنهم
إجراء تجارب وتحليل الحساسية، كما يقوم النظام بتخزين وإدارة الأنواع المختلفة
من النماذج بصورة متكاملة
ومنطقية ويتصل بقولب بناء النماذج ويعمل على إحداث
التكامل بينهما كما يربط النماذج ببعضها البعض، ويقوم بإدارة وصيانة قاعدة النماذج
بالإضافة إلى فهرسة وعرض دليل النماذج.
د- دليل النماذج:
يماثل دليل النماذج الدليل الخاص بالبيانات، ويعد فهرسا
لجميع النماذج الموجودة في قاعدة النماذج، ويحتوي على تعريفات للنماذج ومهمته
الأساسية الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمدى توافر النماذج وإمكانياتها.
هـ- تشغيل النموذج:
تقوم إدارة النماذج بالمهام الأساسية التالية:
- تشغيل النموذج ومراقبته.
- العمل على تكامل النموذج ودمج العمليات التي يقوم بها
العديد من النماذج إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
و- النظام الفرعي للسطح البيني (إدارة الحوار مع
المستخدم):
يتكون هذا العنصر من مجموعة برامج ونظم مكونات توفر السطح
البيني للمستخدم وتسمح بالإتصالات بين نظام دعم القرارات والمستخدم كما يتضمن أيضا
بعض العناصر التي تسمح للمستخدم بسهولة استخدام النظام وتسمح أيضا بحدوث التفاعلات
بين الفرد والحاسب.
ويلعب السطح البيني دورا هاما في نجاح دعم القرار حيث
يعد السطح البيني غير الملائم أحد العوامل الأساسية لعدم استخدام المديريين للحاسبات وللتحليل الكمي.
ويتم إدارة الحوار مع المستخدم من خلال نظام فرعي للحوار
ويتكون من مجموعة من البرامج التي تنتج العديد من الإمكانيات من بينها:
- التفاعل في أنماط حوار مختلفة.
- إمداد المستخدم بوحدات إدخال متعددة.
- عرض البيانات بأشكال متعددة ومن خلال وحدات إخراج
متنوعة.
- توفير سطح بيني للمستخدم مع قاعدة البيانات مع قاعدة
النماذج.
- تخزين بيانات المدخلات والمخرجات.
- إتاحة نوافذ تسمح بعرض وظائف متعددة في نفس الوقت.
- دعم الإتصالات بين المستخدمين وأيضا بينهم وبين مصممي
نظام دعم القرار.
- إمكانية تدريب المستخدمين من خلال الأمثلة أثناء عملية
الإدخال والنمذجة.
أما عن المستخدم لنظام دعم القرار فهناك مجموعتين من
المستخدمين هما المديرون أو متخذو القرارات والعاملون ا لمتخصصون. وغالبا ما أن
يكون نظام دعم القرار أكثر مرونة ومألوفية للمستخدم بينما يمكن للعاملين المتخصصين
أن يتعاملوا مع نظم معقدة ويهتمون بالتفاصيل والإمكانيات الحسابية والفنية لنظام
دعم القرار وربما يلعب العاملون المتخصصون دور الوسيط بين المديرين ونظام دعم
القرار. ويختلف المديريون في احتجاجاتهم من نظام دعم القرار وتختلف أيضا المواصفات
التي يتوقعونها في النظام وفقا للمجال الوظيفي والمستوى التنظيمي أو طبيعة ومستوى
التعليم ومدى حاجاتهم للدعم التحليلي عند اتخاذ قراراتهم.
3-
إدارة الحوار:
إدارة الحوار هي الوسيلة التي يمكن من خلالها أن يتفاعل المستخدم مع
نظام دعم القرار، لذلك فهي بالنسبة له بمثابة النظام ككل. فهي تمثل ما يجب أن
يعرفه المستخدم لكي يتعامل مع النظام، وهي وسيلة
التحكم في عمليات النظام، كما أنها تعمل كأداة التعبير عن استجابات النظام لطلبات المستخدم.
ومن أهم الخصائص التي يود المستخدم توفرها في نظام إدارة
الحوار هي البساطة والمرونة، ولكن غالبا ما تكون هناك مقايضة بين هاتين الخاصيتين،
فالنظام التي يتصف بالبساطة غالبا ما تنقصه المرونة، وأيضا النظام الذي يتصف
بالمرونة غالبا ما تنقصه البساطة.