السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرية مستهلك
نظرية المستهلك، هي نظرية في علم الاقتصاد وتهدف إلى خلق معادلة لوصف تصرف عدّه متغيارات اقتصادية مثل المستهلك والسلعة أو الخدمه وبذالك الاشراف على الطلب، ومن خلال النظرية نرى ان تغير سعر السلعة يقابله تغير في كمية الطلب وبتلك الطريقة ينتج قسمان الأول هو أثر الإحلال (substitution effect) ويعنى به التغّير في الاسعار النسبيه، القسم الثاني وهو تأثير الدخل(income effect)ويعنى بتغير القوة الشرائية للنقد. هذا المصطلح قلما يستخدم خارج نطاق النظريات الكلاسيكة الحديثة (neoclassical)
النظرية الأساسية ونطاقاتها
لدراسة نظرية المستهلك يجب أن نفهم منطلقين أساسين، اولاً يجب علينا وصف خيارات أو ذوق المستهلك، من الامثله على ذالك، كيفيه اختياراهم لسلعه معينه أو ماركه معينه من الشاي على شي ٍ آخر، ثانياً، المستهلك ذو المصادر المحدوده (الدخل المحدود)، سوف يبحث عن أفضل طريقة ليزيد فعالية مايشتريه تحت نطاق ميزانيه ضيقه. المزج بين الذوق والميزانيه يحدد خيار المستهلك، وبطريقة أكثر دقة يمكننا القول ان المزيج السلع التي يختارها المستهلك (العميل الاقتصادي)، سوف يتحدد بـما يزيد من كفائه اختياره.
منحنى الحياد
منحنى الحياد عباره عن وصله تجمع سلعتين أو خدمتين الذي يؤدي استخدامها إلى توفير نفس درجة الاشباع أو الرضى. لدى منحنى الحياد ثلاث خصائص:
درجة ميل المنحنى سالبه.
المنحنى لا يقطع معدل الإحلال الهامشي (marginal rate of substitution).
معدل الإحلال الهامشي متناقص على طول المنحنى.
منحنيات الحياد، ممثله بـI1 و I2 و I3 وكل منها تمثل العلاقة التبادلية بين سلعتين وكميه الطلب بينهما
معدل الإحلال الهامشي (MRS)
في الاقتصاد معدل الإحلال الهامشي هو المعدل الذي من خلاله يكون المستهلك مستعد ليتخلى عن السلعه (X) مقابل السلعة (Y)، وبشرط ان يكون معدل الرضى ثابت، وبذالك تكون السلعتين قابله للمبادله بشكل كلي، من الامثله على ذالك النفط والغاز الطبيعي. وذالك يكون ممثل بالمعادلة التالية:
لشخص طبيعي المستهلك يمكنه اختيار اي نطقة على أو تحت خط الميزانية المحدود (BC). الخط قطري وذالك بسبب ان النظرية خطيه (ذو اس واحد). تمثل النظرية بـ
.
حيث ان مجموع السلع اصغر من أو يساوي الدخل للفرد. لشخص طبيعي المنحنى الذي يقع عليه الاختيار سوف يكون بالطبع المنحنى الذي يحقق النسبة العلية من الفائدة. I3 هي نقطة خارج نطاق المستهلك وبالتالي لا يمكن الوصول إليها. وبالتالي يصبح منحنى I2 هو الأفضل.[1]
تطبيقات عملية
التطبيقات تتكون بالغالب في الطلب من قبل المستهلك وعلاقتها بسعر السلعة وكميتها، وتتحدد فيما كان المستهلك مستعد للشراء في ظل تثبيت للأسعار.
من الاشياء المنطقية التي يمكن قولها، هو عند تخفيض سعر السلعة سوف يميل المشتري الي شراء كمية أكثر (من الامثلة على ذالك وجود العروض – اشتر خمسه مقابل سعر ثلاثة).في الجهه الأخرى إذا كان السعر أعلى من المتوقع، المستهلك سوف يشتري كميه محدوده منها.
نتائج تغير السعر
من الجدير بالذكر انه يوجود مايسمى "إثر الإحلال"، وبإفتراض وجود السلعة (x) والسلعة (y) للمستهلك، إذا تناقص سعر السلعة X، ولكن كان الدخل ثابت للمستهلك. بالتالي سوف يصبح سعر السلعة Y أكثر ارتفعاً بالمقارنه مع نظيرتها. وبالتالي السمتهلك سوف يميل للذهاب إلى السلعة الأرخص X. أيضا من المهم ذكر تأثير الدخل على السعر، فإذا كان سعر البضاعة X النسبي، وثبات الدخل يؤديان إلى ازدياد القوة الشرائية للمستهلك وذالك بدورة سوف يفضي إلى ازدياد الطلب على السلعتين Y و X. تلك النتائج تم اكتشافها وتسجيلها من قبل جون هيكز (John Hicks)[2]
حلول جديدة لنظرية المستهلك
هذا الإدراك الحديث تمت ولادتة من قبل البرفسور (Kelvin Lancaster) و(Gray Becker). على عكس وتيره النظرية النيوكلاسكيه (Neclassical) والمحدوده بالتطبقيات الخاصة بالفائده من السلع، كيلفن طور نظريه تقوم على منظور عملي بحت إلى حد مكننا من فهم الخيارات التي يقوم بها المستهلك على وجه دقيق. هذه النظره المبنيه على مبداء خصائص السلع، من الامثله الشهيره على هذه النظريه التي توضح بعض من خصائصها: ليست السيارة بنفسها هي ماتوفر الإشباع لمالكها، انما خصائص السيارة من خدمات مقدمة أو راحة في القيادة أو هيبه أو سرعة، كلن مقيّم على هوا المستهلك.[3]
المنفعه بالمفهوم التقليدي - الاساسي - (Cardinal Utility)
إذا إفترضنا ان مقياس الإشباع أو المنفعه التي يحصل عليها المستهلك هي " وحده منفعه "، إلا أن هذ المقياس لا يعتبر مقياس موضوعي بالتالي فهو يختلف من ذوق مستهلك إلى ذوق اخر وبذالك لايمكننا مقارنه بين وحداه المنفعه من شخص لاخر. بالتالي المقياس يجب أن يستخدم لكي يقيس المنفعة لشخص واحد لا لمجموعة اشخاص.[2]
عفوا الاشكال لم استطع رسمها ارجو ان تتفهموا
منقــول للأمــــــــــــــــــــــــــــانة
أنتظر ردوكـــــــــــــــــــــــــــــــم
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام